بســـــــم اللــــــــه الرحمـــــــن الرحيـــــــــــــم
جزى الله صاحبه كل الجزاء
الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج رحلة عظيمة عجيبة, ومعجزة من معجزات الرسول.
بعد أن رجع الرسول من الطائف, جاءه جبريل عليه السلام ليلاً, ومعه البراق, (والبراق مخلوق أبيض طويل, وارتفاعه أعلى من الحمار وأدنى من البغل, لكنه سريع سرعة عظيمة بحيث يضع حافره عند منتهى بصره, ويسبح في الفضاء.) وطلب جبريل من الرسول أن يركب البراق, ثم انطلق به إلى بيت المقدس, وهناك ربط البراق بحلقة ثم عرج مع جبريل إلى السماء.
فلما وصل جبريل ومعه الرسول إلى باب السماء الدنيا استفتح, فسأله أهلها: من؟ قال: جبريل. قالوا: ومن معك؟ قال: محمد. قالوا: هل صار رسولاً؟ قال: نعم. ففتحوا لهما, وصعدا إلى السماء الثانية ثم الثالثة فالتي بعدها حتى وصلا إلى السماء السابعة, وفي كل سماء يستفتح جبريل ويسأله أهلها, ثم تقدم الرسول حتى وصل إلى سدرة المنتهى, وهناك رأى الرسول الجنة وما أعد الله فيها من النعيم والمتع للمؤمنين, وكلمه الله تعالى, وشاهد كثيراً من الآيات والعجائب التي تدل على قدرة الله تعالى وعظمته.
وقد أكرمه الله تعالى بهدية عظيمة هي الصلاة, حيث فرض عليه وعلى أمته خمسين صلاة في كل يوم وليلة, فلما عاد الرسول لقي سيدنا موسى في السماء, فسأله موسى: ماذا فرض الله على أمتك؟ فقال: فرض عليهم خمسين صلاة في اليوم والليلة. قال: يا محمد, ارجع إلى ربك واسأله التخفيف. فرجع وسأل ربه التخفيف, ثم مر بموسى فسأله فقال: خفف عنهم خمس صلوات. فقال: ارجع فاسأل ربك التخفيف, فرجع وسأل التخفيف, وظل يتردد مرة بعد مرة حتى خُففت الصلوات إلى خمس صلوات, فقال له الله عز وجل: قد أمضيتُ فريضتي وخففت على عبادي, هي خمس صلوات في العمل وخمسون في الأجر. ثم رجع الرسول ومعه جبريل إلى القدس, وهناك جمع الله له الأنبياء, فصلى بهم إماماً.
اللهم صلي على النبي المختار و على آله و اصحابة الأبرار
جزى الله صاحبه كل الجزاء
الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج رحلة عظيمة عجيبة, ومعجزة من معجزات الرسول.
بعد أن رجع الرسول من الطائف, جاءه جبريل عليه السلام ليلاً, ومعه البراق, (والبراق مخلوق أبيض طويل, وارتفاعه أعلى من الحمار وأدنى من البغل, لكنه سريع سرعة عظيمة بحيث يضع حافره عند منتهى بصره, ويسبح في الفضاء.) وطلب جبريل من الرسول أن يركب البراق, ثم انطلق به إلى بيت المقدس, وهناك ربط البراق بحلقة ثم عرج مع جبريل إلى السماء.
فلما وصل جبريل ومعه الرسول إلى باب السماء الدنيا استفتح, فسأله أهلها: من؟ قال: جبريل. قالوا: ومن معك؟ قال: محمد. قالوا: هل صار رسولاً؟ قال: نعم. ففتحوا لهما, وصعدا إلى السماء الثانية ثم الثالثة فالتي بعدها حتى وصلا إلى السماء السابعة, وفي كل سماء يستفتح جبريل ويسأله أهلها, ثم تقدم الرسول حتى وصل إلى سدرة المنتهى, وهناك رأى الرسول الجنة وما أعد الله فيها من النعيم والمتع للمؤمنين, وكلمه الله تعالى, وشاهد كثيراً من الآيات والعجائب التي تدل على قدرة الله تعالى وعظمته.
وقد أكرمه الله تعالى بهدية عظيمة هي الصلاة, حيث فرض عليه وعلى أمته خمسين صلاة في كل يوم وليلة, فلما عاد الرسول لقي سيدنا موسى في السماء, فسأله موسى: ماذا فرض الله على أمتك؟ فقال: فرض عليهم خمسين صلاة في اليوم والليلة. قال: يا محمد, ارجع إلى ربك واسأله التخفيف. فرجع وسأل ربه التخفيف, ثم مر بموسى فسأله فقال: خفف عنهم خمس صلوات. فقال: ارجع فاسأل ربك التخفيف, فرجع وسأل التخفيف, وظل يتردد مرة بعد مرة حتى خُففت الصلوات إلى خمس صلوات, فقال له الله عز وجل: قد أمضيتُ فريضتي وخففت على عبادي, هي خمس صلوات في العمل وخمسون في الأجر. ثم رجع الرسول ومعه جبريل إلى القدس, وهناك جمع الله له الأنبياء, فصلى بهم إماماً.
اللهم صلي على النبي المختار و على آله و اصحابة الأبرار