شاءت الاقدار يا سيدتي ان نكون رفيقا طريق
وان نلتقي في زمن الحب فيه اصبح شيئا
</SPAN></SPAN>عاديا و جدا بسيط
شاءت الاقدار ان اكون بحبك المجرم و البريئ
و ان اهواك في عمري الذي كل فصوله شتاء
شاءت الاقدار ان تلمس كفتاي يد القدر
فكيف لديك شك بان هواك فيا ساكن طول العمر
شاءت الاقدار
ان تكوني لي بحر الغرق
وانا لذراعيك شط الامان
شاءت الاقدار.. يا سيدتي ان احبك
بلا اعتراضات و لا احتجاجات
لطالما كنت في مقدمات الهوى اديبا
غازلت كل جنس حواء
ولكنني لم اكسر يوما كبريائي
واحببت امراة بكل بساطة
شاءت الاقدار
ان تكوني قطرة الماء
التي تروى فيا ظما الصحراء
فكيف نكتب الشعر في ارض ليس بها حبر
اشتهي ان اكتب اسمك بالدماء
فيغدو جميلا و ظاهرا لجميع عيون البشر
يقنعهم هذا بانك من سلالة اخرى
تستحم بماء الدهشة و تتحلى بضوء القمر
و تبتسم على شمس و تغيب لو مسها أي حزن
اخبرتهم يا سيدتي بانني اعرفك منذ القديم
منذ فكرت اول مرة ان استولد من النساء قصيدة
ومنذ قررت انني بفطرتي اشتهي رسم امراة على كلمات
لا اجمل من عينا خنجر و كفا غصن بان
ولا خصر من دوزنات الكمان
ولا شفتا رمان و لؤلؤ و مرجان
اخبرتهم انك عندي الماء و الهواء
وكيف يعيش الانسان بلا وطن ولا انتماء
اخبرتهم يا سيدتي انك احلى من رات عيناي
فلا تشعري بعقدة الذنب معي
ولا تعتذري و اعلني انك عندي جل النساء
هل عندك شك انه بينك و بين البقية ترحلين انتِ
هذا الامر محال</SPAN> !!!!
</SPAN>انك بمثابة الحبر الذي يلون اوراقي الصفراء
هل عندك شك اني مزجت الذهب
بالحرير فاوجدت صورتك
ومحيت من دفتر عناويني كل العناوين و الاسماء
فيا امراة تلد من عمق الماساة الفرح
كيف يعقل ان تصيري بعمري مثل الشبح
احبك و لو ظل يوم واحد في العمر
يا سيدتي ان تكوني امراة نادره
في بلاد كل حقولها
كل جداولها
كل بيوتها
تعج بالنساء
هو الحدث
بقلمي
الليث الحزين
ابراهيم