منتديات بحر الوفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بحر الوفاء

منتديات بحر الوفاء ترحب بكم


4 مشترك

    قصص للأطفال

    kalthoum
    kalthoum
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 586
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : الجزائر

    قصص للأطفال Empty قصص للأطفال

    مُساهمة  kalthoum الجمعة يونيو 12, 2009 5:13 pm

    قصة رد الجميل


    كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب في معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له
    وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده . وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ، وهو يحاول أن يمسك بالدجاجاتو يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة .. ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام .. و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب ، وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القريةوأخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغيروهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة ..جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات ، فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة.




    قصة صانع المعروف


    معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري
    فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ، فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ، وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده
    فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ، ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ، وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي - وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ، فاقترب الغصن الى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ، فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ، وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك


    قصة الطفل المثالي


    كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
    سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا
    وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
    أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
    وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل



    قصة تامر والثعبان


    كان الفتى تامر ينظر الى بعض الأولاد ، وأحدهم يمسك بقطة من رقبتها ليخنقها ، المسكينة تصيح وتستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبة القطة ، ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحملها من ذيلها ويجعلها تتأرجح بين يديه ، والقطة تستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى صوته مسرورا بما يفعله .وكان تامر هادئا لا يريد أن يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا ، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ، وأفهمه أن لهذه القطة فوائد في المنزل ، وفي أي مكان وجدت فيه..فهي عدوة للفئران والحشرات الضارة ، فهي تقضي عليهم ولا تجعل لهم أثرا ، وأن من الواجب أن يترك الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي عاجزة عن المقاومة، وبحاجة الى رعاية ،
    وكانت القطة المسكينة تنظر الى تامر لعله يخلصها من اليد القابضة عليها ، وهنا رق الطفل وشكر تامرا على نصيحته الجيدة ، وأعترف بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر: إنه لا يدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،وذات يوم ، قبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق الباب وفجأة !!لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث
    ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ، ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت أنفاسه، وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر حوله فإذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين أنيابه ، وقد قضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو القط الذي أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد أمتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر القط الى تامر..وكأنه يقول له:وانني أرد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد أن أغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف أن فعل الخير يدخر لصاحبه..حتى يوّفى له..فتعلم درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من الاعمال الخيرية.



    قصة تامر والغزال


    كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج
    سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكلهوكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصانوفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت .وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده تامر ، وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به ..بعد رحلة محفوفة بالخطر
    kalthoum
    kalthoum
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 586
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : الجزائر

    قصص للأطفال Empty الديك و الفجر

    مُساهمة  kalthoum الخميس يونيو 18, 2009 8:55 pm

    الديك والفجر


    استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم
    ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏




    وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً..‏



    قال الديك في نفسه:‏



    -إذاً ستبيعني يا حمدان:‏



    وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏



    قال غاضباً..‏



    -كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏



    وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏



    -لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏



    أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:‏



    -ماذا تعمل هنا؟‏



    -أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك .‏



    -أنا أشتريه.‏



    اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية..‏



    قال الديك مسروراً:‏



    -كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً..‏



    لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏




    سأل الديك دجاجةً في الطريق:‏



    -كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏



    -كما يطلعُ كلّ يوم‏



    -ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏



    -في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏



    قال الديك خجلاً:‏



    -كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏



    قالتِ الدجاجة:‏



    - هكذا يعتقد كلّ مغرور .‏



    وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل..
    kalthoum
    kalthoum
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 586
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : الجزائر

    قصص للأطفال Empty ليلى والذئب

    مُساهمة  kalthoum الخميس يونيو 18, 2009 9:00 pm

    القصة معروفة ومشهورة كثيرا واظن ان الكل يعرفها ولكن من الممكن ان يكون هناك البعض لا يعرفها , ليقرأواها اذن



    ليلى والذئب
    إنها قصة تلك الفتاة التي طلبت منها أمها بأن تذهب بالكعكة إلى منزل جدتها الواقع في اخر الغابة وأن تتخذ الطريق القصير وليس الطويل، ولكن في الطريق واجهت الذئب الذي عرف منها ما تحمل وإلى أين تذهب به، فارشدها بأن تتخذ الطريق الطويل لكي تجمع منه بعض الورود لجدتها، فسمعت كلام الذئب وعصت أمها، فسبقها الذئب إلى بيت جدتها وأكل جدتها ونام مكانها في السرير بعد أن لبس لباس الجدةإلى أن أتت ليلى فسألته عن سبب طول أذانها وطول أنفها إلى أن سألت عن كبر فمها فقفز الذئب قائلا حتى اكلك فيه فقام بابتلاع ليلى والكعكة، وبالصدفة كان الصياد مارا بالجوار وعندما علم بذلك قتل الذئب واستخرج ليلى وجدتها طيب ثم عاشوا في سبات ونبات.....
    kalthoum
    kalthoum
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 586
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : الجزائر

    قصص للأطفال Empty لولو و النحلة

    مُساهمة  kalthoum الخميس يونيو 18, 2009 9:02 pm

    لولو والنحلة



    جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها



    كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض
    كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...
    جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......
    لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....
    ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...
    طردتها لولو بعصا صغيرة.....
    هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى
    لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....
    قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...
    في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة
    فوجدتها مصابة بدوار
    كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززز
    لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....
    ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة
    ذهب والدها معها ليرى النحلة....
    تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟
    أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة
    رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..
    حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..
    افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....
    كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .
    فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .
    أرجعت لولو الورد للشرفة ..
    وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو
    kalthoum
    kalthoum
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 586
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : الجزائر

    قصص للأطفال Empty الذ

    مُساهمة  kalthoum الخميس يونيو 18, 2009 9:05 pm

    الذئب والكلاب

    كان يامكان وسالف العصر والأوان......



    كانتِ الأغنامُ، تحومُ في المرعى، في امان ،لا تخاف من الذئاب،
    إذْ كان يحرسها، ثلاثةٌ من الكلاب..‏





    وكان الراعي الطيِّب، يجلس في ظلّ ظليل، تحت شجرةٍ ، يعزف ألحاناً شجيّةً، تهفو لها الأغصان، وتهيمُ بها الأنسام..‏



    وفي هذه الأثناء، كان ذئبٌ محتال، يرصدُ الأغنامَ خلسة"، ويلتفت إلى الكلاب، فلا يجرؤ على الاقتراب..‏



    وفجأة..‏



    أبصرَ الكلابَ تقتتل، وقد انشغل بعضها ببعض..‏



    ضحك الذئبُ مسروراً، وقال في نفسه:‏









    الآن أمكنَتْني الفرصة!‏



    واقترب الذئبُ من القطيع، فشاهد نعجة قاصية، فوثبَ عليها سريعاً، وأنشبَ أنيابه فيها..‏



    أخذتِ النعجةُ، تثغو وتستغيث..‏



    سمع الكلابُ، الثغاءَ الأليم، فكفّوا عن القتال، وتركوا الخصامَ والخلاف، وانطلقوا جميعاً إلى الذئب، وحينما رآهم مقبلين، طار فؤاده ذعراً، فأفلَتَ النعجة، وانسلَّ هارباً، لا يلوي على شيء......
    النهاية .....
    طبعاً اكيييييد كمان الكبار فهموا المغزى من القصة.......تصبحون على خير يا كتاكيت .....
    منى
    منى
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 213
    تاريخ التسجيل : 08/08/2009

    قصص للأطفال Empty رد: قصص للأطفال

    مُساهمة  منى الأحد أغسطس 09, 2009 12:13 pm

    مشكورة على القصص أخت كلثوم جزاك الله كل الخير


    تحيااااااتي لك
    الغامض
    الغامض
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009

    قصص للأطفال Empty طلب

    مُساهمة  الغامض الأحد أغسطس 09, 2009 3:16 pm

    شكرا كلثوم على القصص الرائعة و الشيقة

    و لكن...

    اين هي قصة**روميو و جوليت**و ** الحسناء و الوحش**


    ممممممممممششششششششششكككككككككككوووووووووورررررررررررةةةةةةةة
    kalthoum
    kalthoum
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 586
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : الجزائر

    قصص للأطفال Empty رد: قصص للأطفال

    مُساهمة  kalthoum الإثنين أغسطس 10, 2009 12:16 am

    شكرا للمرور اختي منى واخي الغامض

    يا الغامض القصص للاطفال
    Massari
    Massari
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 271
    تاريخ التسجيل : 13/06/2009
    الموقع : باب الواد

    قصص للأطفال Empty رد: قصص للأطفال

    مُساهمة  Massari السبت أغسطس 15, 2009 1:42 am

    شكرا لكي اختي على القصص الراااااااااااااااائع تقبلي مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:30 pm